المشاركات

مشاركة مميزة

عاشوراء ضد العنصرية

صورة
يوم عظيم من أيام الله سبحانه وتعالى، أرسى الله فيه دعائم الحق والنصر العظيم على فرعون وقومه. وما النصر إلا من عند الله .  قال تعالى (وَإِذۡ نَجَّیۡنَـٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَسُومُونَكُمۡ سُوۤءَ ٱلۡعَذَابِ یُذَبِّحُونَ أَبۡنَاۤءَكُمۡ وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَاۤءَكُمۡۚ وَفِی ذَ ٰ⁠لِكُم بَلَاۤءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِیمࣱ)[سورة البقرة 49] في هذا اليوم نصر الله سبحانه وتعالى الثلة المستضعفة المنبوذة في المجتمع ، نصرهم الله نصر عزيز منتقم. ، نصرا مؤزرا يتلى قراناً إلى يوم القيامة.  فمهما بلغ الباطل سطوة وتجبراً واكباراً في الأرض وعلواً إلا أن لهم يوما عند الله تعالى ، فيذلهم ويكبتهم وينصر المؤمنين فلا غالب له سبحانه فهو القوي العزيز. لأجل هذا اليوم العظيم سُن لليهود أن يصوموه شكرا لله عز وجل، فصاموه شكرا لله تعالى.  لكن من عقيدتنا مخالفة اليهود، فما زالوا يقومون بأمر فيستحسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه يخالفهم فيه حتى قالت اليهود ما بال هذا النبي ما قمنا بأمر حتى خالفه وأمر بذلك. ولعل الحكمة من هذه المخالفة هو حتى  لا تكون الموافقة الدائمة مدخلاً لإثارة اليهود وغيرهم الشبهات، فإنهم قد

لماذا أكتب يومياتي؟

صورة
مرحبا بكم أعزائي أعضاء وزائري مدونتي المتواضعة مدونة خالديات فهي مدونة حرة ثقافية أكتب فيها كل ما يحوز على رضاكم واستحسانكم إن شاء الله. منذ عدة أيام خطرت في بالي فكرة عادية لكنها مهمة كما اعتقد ، ألا وهي كتابة اليوميات  وهو أمر مهم أن توثق حياتك ونشاطاتك . لا لأجل شيء معين إنما هو توثيق محب للآخرين ولبيان أهمية توثيق حياتنا  لعل ينتفع بها إنسان يوما ما. وكتابة اليوميات هي كتابة  الأحداث والتطورات والأنشطة التي تمر على حياتك. فهي مساحتك الشخصية التي تبوح بها لمن تحب أولا وهو قلمك ودفترك ثم لمن تحب من القرآء سواء كتبتها لنفسك او في جهاز حاسوبك أو مدونتك. في الحقيقة كنت أعاني من القيود للكتابة في المواقع الإلكترونية بقيود نشرها المعهودة التي تحقق أهداف الموقع ، ومن حقهم ذلك لكن لم أجد مساحة جيدة للكتابة تحدث بها نفسك والآخرين ولمن تحب. قد تقول مواقع التواصل الاجتماعي موجودة فلماذا لا تدون فيها ؟ أقول أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعا خصبا لتنمر الإلكتروني  و(الردم) كما نسميه في اللهجة السودانية ، فهو كما أشبهه كمن ي

من أسرع الطرق لحفظ المواد الدراسية بشتى أنواعها

صورة
على حسب تجربتي أفضل طريقة لحفظ المعلومات تنبني على عدة استراتجيات : أن تفهم الكلام المكتوب وتستوعبه استيعاباً كاملاً بحيث يكون موجود في ذهنك. أن تحفظ بالتلقين بعد فهمك واستيعابك ، وذلك أن تلقن نفسك الكلام الذي تريد حفظه . أن تحضر ورقة وقلم وتبدأ تكتب ما حفظته ، وليس بشرط أن يكون حرفياً فلست أنت google translate ؟! ، أنما انت بشر فبهمك وايستعابك وتذكرك لنقاط تستطيع الحفظ بسرعة كبيرة ان شاء الله. أذا كانت المادة علمية وفيها عدد من العناصر يمكنك الحفظ بالرسم فمثلا إذا كان الدرس يتحدث عن كيفية تكون الماء فترسم ذرة الهيدروجين ومكانها في الطبيعة ثم ترسم ذرة الأوكسجين ومكانها في الطبيعة ثم ترسم اتحادهما ليكون المركب H2O وهكذا على حسب ما تحفظه. الحفظ بالتخيل ، فخيالك الذي تسرح به أحياناً بلا فائدة ،استخدمه في الحفظ فمثلا تريد حفظ كيفية تكون النبات فتتخيل أنك (بذرة) موجود فوق التربة الصالحة ثم جاء حيوان ضخم الجثة فداس عليك فانغرست في مسافة كم سينتمتر في التربة ثم تبرز فوقك ، فاجتمعت التربة الصالحةوالسماد الصالح فبقي أن تخُلق وتتكون نبتة وهكذا فتحفظ بخيالك بشكل رائع. الحفظ بال

مراسم تغيير الحرس الجمهوري في السودان

صورة
مراسم تغير الحرس الجمهوري ، ( قوات مشتركة ) وتزامنًا مع احتفالات البلاد(السودان) بالذكرى الواحدة والستين للاستقلال، جرت بساحة القصر الرئاسي، يوم الجمعة ، مراسم تغيير الحرس الجمهوري وهي مراسم احتفالية واستعراضية يتم فيها تبديل القوة، وتتضمن طقوسها طابور استعراض يمر بشارع الجامعة، ويلتف شمالاً بعد أن يطوف حول حديقة الشهداء احتفاء برمزيتها ، وتحرص الاسر حضور هذه الفعالية دائما ويتخللها استعراض عسكري مميز جدا . ومن ابرز هذه القوات قوة الصاعقة وهي قوة عسكرية مهمةفي الجيش يعتمد عليها كثيرا اترككم مع الصور  في الصورة اعلاه هذا هو اللبس القديم للحرس منذ الاستقلال. والجزء الجميل من الصور هو استعراض قوة الصاعقة العسكرية عبر هذه اللقطات المفزعة والرائعة :  الصور حقيقة فهم يلتهمون الارانب والضفادع والثعابين اذا اضطروا لذلك في الحرب. هذه تدوينتي لهذا اليوم شكرا لكم  #السودان #الجيش_السوداني #شئون_سودانية 

نحو إحياء ملكة التفكير

صورة
Photo by  Cristofer Jeschke  on  Unsplash (1) ذوق طعم التفكير: إنّ الله سبحانه وتعالى أمر عباده بالتفكير وحثّهم عليه قال تعالى: ((إنّ في خلق السموات والأرض وإختلاف اليل والنهار لأيات للأولي الألباب))، وقال سبحانه و  تعالى: ((وفي أنفسكم أفلا تبصرون)) فإذا جئنا بهذه الآيات وتدبرناها، وقمنا بتفعيل " ملكة التفكير " كما أمر الله تعالى بشرط ألا نفكر في الأمور التي لا تدركها عقولنا كأمور الغيب؛ وصفات الله تعالى وكيفيتها، لخلُصنا إلى نتائج عظيمة تزيد من عظمة الله تعالى في نفوسنا، وتأتي بثمرات عظيمة كأننا نتذوقها فنحس بطعمها!!!! وللأسف الكثير من الناس لا يُعمل "ملكة التفكير" إلاّ في أمور سطحية بل أمور معاشية! مثل: أي الطرق أقرب الى البيت؟ ماذا سنأكل هذا اليوم كيف نتاجر بأموالنا؟.....إلخ وأشياء من هذا القبيل. (2) تفعيل ملكة التفكير: فإذا فعّلنا "ملكة التفكير" في أقرب الأشياء إلينا كالليل والنهار، وما فيهما من آيات تدل عليها وما التأثير الذي يؤثره على الناس؟ وعلى ضوء ما سبق فلنأخذ الإنسان الذي يعيش بالقطب الشمالي والإنسان الذي يعيش في الشرق الأوسط وال

لن أنسى ابتسامتك

صورة
لن أنسى ابتسامتك قصة قصيرة من مذكرات طفل همساتُ صوتِها جاءتني مثل الحُلم يتردَّد صداه ما بين اليقظة والمنام، ولكني أتقلَّب يَمنة ويَسرة، محاولًا تجاهُلَ هذا الصوت، حتى بات هذا الصوت واضحًا كالمؤذن حين ينادي للصلاة، ففتحت عيني بهلعٍ أنظر متفحصًا، فإذا بعيني تقع على وجه أمي قائلة: (يا ولد، قُمْ صلِّ)، فنهضتُ بخفَّة إلى الحمام، منتعلًا نعلَيْ أبي الكبيرتين، فلطالما حلمت أن تكون رِجلاي الصغيرتان مثل رجلَي أبي، حلم كل طفل أن يكبَر سريعًا. وبينما أقحم رِجلي في نعلي أبي، صرخَت أمي مرة أخرى:  (يا ولد، امشِ، صلِّ ماذا تنتظر؟)، حينها ركضت وكدت أنزلق، فأمسكت باب الحمام بخفة، ثم أسمع خلفي هَمْهَمة أبي، فوقعت عيناه المرعبتان على عيني الصغيرتين، فقال لي بصوته الغليظ - الذي يشبه صوت القائد في الجيش -: (أَنْهِ سريعًا يا ولد)، فازددتُ رعبًا على رعب، فدخلت وقضيت نصف حاجتي، ونسيت أذكار دخول الخلاء، ونظرت إلى النافذة منتظرًا الشيطان ينظر إلى عَوْرتي؛ كما قال أستاذنا في المدرسة! فقمتُ مسرعًا وضربات قلبي كيأجوج ومأجوج حين يدقون السُّور الذي نصبه ذو القرنين بيننا وبين إف

لماذا لا نعيد ترتيب أشيائنا الصغيرة؟

صورة
Photo by  Kalea Jerielle  on  Unsplash قلمٌ قديم، ممحاة قديمة، دفتر مبعثر لا ندري ما بداخله، أوراق كثيرة متناثرة، بطاقات قديمة أو جديدة، لا يهم، المهم هو هذه الأشياء الكثيرة المبعثرة داخل حياتنا، لطالما نقول: إننا نتخلص منها، لكن أؤجل ذلك يومًا بعد يوم وشهرًا بعد شهر، وتمتلئ الطاولة بهذه الأشياء، ولا أستطيع التخلص منها ثم أُفاجأ بعد ذلك بضياع أشيائي الثمينة، يا إلهي! أين ذهبَت؟ ما الذي ابتلعها؟ ثم أبحث في هذه الكَومة من الخُردة؛ فيضيع يومي بحثًا عنها، وأتأخر عن عملي، ويوبِّخني مديري وينظر زملائي إليَّ بازدراء، يا تُرى من السبب؟ هل عرفتم السبب الآن؟ نعم، إنه عدم ترتيب أشيائنا التي نكره أن نقضي ثوانيَ أو بضع دقائق في ترتيبها، لكن حين نهملها تقلِب حياتنا رأسًا على عقب. وقد يتساءل المرء:  أمعقول هذا الكلام؟ أيعقل أن تضيع حياتي بهذه السهولة؟ نعم، ليس فقط " تضيع " بل "تتبعثر" أيضًا. وهكذا أيضًا الذنوب المتناهية في الصغر نهملها، ولا نلقي لها بالًا، ونقول: ذنبٌ صغير لا يُرى بالعين المجردة، فأنا لم أزنِ ولم أسرق ولم أقتل، لكن كذبت كذبة بيضاء كما يدَّعون، ن