المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

إسقاط راية رأس السنة الشيطانية

لقد نصب الشيطان رايته بكل فخر واعتزاز معلنا انتصاره وكأنه يقول من مثلي اليوم ومن يستطيع فعل ما فعلته بهؤلاء المساكين .. كيف لا يقول هذا وأنا أرى الجموع تزحف زحفا وتهرول لإحتفال برأس السنة الميلادية فطاش بهم الشيطان أيما طيش ولعب بعقولهم بعد أن سلموها له وهو يأمر أقرانهم بأن يوسوسوا لهم بفعل كل معصية في يوم واحد ولعلك إن مررت بأماكن تجمعاتهم لرأيت العجب العجاب كما قال شاعرهم ..(والناس إثنين إثنين) وربما صدق شاعرهم في ذلك الوقت لكن اليوم يصبحون بعد 9 أشهر ثلاثة ثلاثة وذلك لما يحدث في هذا اليوم من فجور وزنا كما أشار كثير من الأطباء بحدوث حالات الحمل المحرمة في الشهر التاسع بالضبط لذلك على شاعرهم أن يقول أصبحوا (ثلاثة ثلاثة) وربما تضاعف العدد لإجل غير مسمى والله المستعان !! ولكن وألف لكن يبرز من هنا وهناك بعض من الدعاة الفضلاء وطلبة العلم يجوبون الأسواق وتجمعات هاؤلاء المساكين يحذرون ويذكروهم بأمره تعالى ونهيه عن الإحتفال لمثل هذه الأعياد وكأني بهم وهم يرجمون بالبيض والطماطم سفها منهم وهم يقولون كما قال قدوتهم (اللهم اغفر لقومي فهم لا يعلمون) ويكملون طريقهم رغما عن الشيطان ال

اهمية العهد المكي لجماعات الإسلامية في العالم الإسلامي

كلنا يتذكر العهد المكي في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان عهدأ أريد به اعداد جيل يقود العالم بمشاعل من نور فيها قيم الإسلام وشيمه التي اضائت العالم وجعلته يسير في الضياء بعد ان كان يعيش قرونا من الجهل والظلام، وكلنا نتذكر ما لاقاه الصحابة من عذاب وتنكيل على ايدي صناديد قريش فكانت تحمى اجسادهم في الظهيرة على الرمضاء ومنهم من يجلد جلد البهائم ومنهم من توضع الصخرة في صدره لكي يقول كلمة الكفر ولكن هيهات فقد ثبتوا على الحق بارغم ما كان يحدث لهم من عذاب ثباتا قل ان تجده عند غيرهم لإن قلوبهم أضاءت بنور الإيمان، وقد كان صلى الله عليه وسلم يصبرهم على ذلك ويقول لال ياسر (صبرا ال ياسر فإن موعدكم الجنة) مما كان يزيد من عزيمتهم على الصبر حتى عقدت الدهشة صناديد قريش وكأنهم لا يعذبون بشراً بل يعذبون ملائكة لا تحس ولا تتأذى، وقد بلغ به صلى الله عليه وسلم أن وعد سراقة بن مالك بسواري كسرى وكيف كان ذلك الوعد امتحان فوق العادة لإيمان وصدق الصحابي سراقة بن مالك إذ كيف يوعدك بسواري كسرى- كمن وعدك بالحصول على (البيت الأبيض الإمريكي) في زماننا هذا بينما كان لا يستطيع الواحد منهم رضي الله عنهم ا