إسقاط راية رأس السنة الشيطانية






لقد نصب الشيطان رايته بكل فخر واعتزاز معلنا انتصاره وكأنه يقول من مثلي اليوم ومن يستطيع فعل ما فعلته بهؤلاء المساكين .. كيف لا يقول هذا وأنا أرى الجموع تزحف زحفا وتهرول لإحتفال برأس السنة الميلادية فطاش بهم الشيطان أيما طيش ولعب بعقولهم بعد أن سلموها له وهو يأمر أقرانهم بأن يوسوسوا لهم بفعل كل معصية في يوم واحد ولعلك إن مررت بأماكن تجمعاتهم لرأيت العجب العجاب كما قال شاعرهم ..(والناس إثنين إثنين) وربما صدق شاعرهم في ذلك الوقت لكن اليوم يصبحون بعد 9 أشهر ثلاثة ثلاثة وذلك لما يحدث في هذا اليوم من فجور وزنا كما أشار كثير من الأطباء بحدوث حالات الحمل المحرمة في الشهر التاسع بالضبط لذلك على شاعرهم أن يقول أصبحوا (ثلاثة ثلاثة) وربما تضاعف العدد لإجل غير مسمى والله المستعان !!
ولكن وألف لكن يبرز من هنا وهناك بعض من الدعاة الفضلاء وطلبة العلم يجوبون الأسواق وتجمعات هاؤلاء المساكين يحذرون ويذكروهم بأمره تعالى ونهيه عن الإحتفال لمثل هذه الأعياد وكأني بهم وهم يرجمون بالبيض والطماطم سفها منهم وهم يقولون كما قال قدوتهم (اللهم اغفر لقومي فهم لا يعلمون) ويكملون طريقهم رغما عن الشيطان الذي يستفز اعوانه ومن على شاكلتهم لإلحاق الضرر المعنوي قبل الجسدي فيرمون تحتهم الإشواك وقطع الزجاج المكسرة وهم يسيرون عليها بالرغم من الألم والدماء تسيل وهم لا يأبهون بهم جميعا فقط همهم أن يعودوا من غيهم إلى رشدهم !!
وهكذا إلى أن يصلوا إلى راية الشيطان العظمى والتي تزداد حجما كلما ارتكب هاؤلاء كثير من المعاصي فيسقطها هاؤلاء الدعاة بدعوتهم إلى الحق فتزلزل اركان هذه الراية وتسقط بدوي دامي يقلقهم فيولي الشيطان وأعوانه الأدبار حينها يفرح المؤمنون بنصر الله ويفيق من كانوا في سكرتهم يعمهون فينتصر الحق وترفع راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواد مغني اغاني مسلسلات الأطفال في العالم العربي

مراسم تغيير الحرس الجمهوري في السودان

لماذا لا نعيد ترتيب أشيائنا الصغيرة؟