لماذا أكتب يومياتي؟




مرحبا بكم أعزائي أعضاء وزائري مدونتي المتواضعة مدونة خالديات
فهي مدونة حرة ثقافية أكتب فيها كل ما يحوز على رضاكم واستحسانكم إن شاء الله.

منذ عدة أيام خطرت في بالي فكرة عادية لكنها مهمة كما اعتقد ، ألا وهي كتابة اليوميات 
وهو أمر مهم أن توثق حياتك ونشاطاتك .
لا لأجل شيء معين إنما هو توثيق محب للآخرين ولبيان أهمية توثيق حياتنا
 لعل ينتفع بها إنسان يوما ما.

وكتابة اليوميات هي كتابة  الأحداث والتطورات والأنشطة التي تمر على حياتك.
فهي مساحتك الشخصية التي تبوح بها لمن تحب أولا وهو قلمك ودفترك
ثم لمن تحب من القرآء سواء كتبتها لنفسك او في جهاز حاسوبك أو مدونتك.

في الحقيقة كنت أعاني من القيود للكتابة في المواقع الإلكترونية بقيود نشرها المعهودة التي تحقق أهداف الموقع ،
ومن حقهم ذلك لكن لم أجد مساحة جيدة للكتابة تحدث بها نفسك والآخرين ولمن تحب.

قد تقول مواقع التواصل الاجتماعي موجودة فلماذا لا تدون فيها ؟

أقول أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعا خصبا لتنمر الإلكتروني  و(الردم) كما نسميه في اللهجة السودانية ،
فهو كما أشبهه كمن يرمي متحدثا بالحجارة فيردم ردما كردم التراب والمدافن فيجعله لا يتكلم ابدأ بعد ذلك.

أو كمن حكم عليه بالرجم في الشريعة الإسلامية فيرجم ويردم بالحجارة حتى الموت.!!!

لذلك أصبحت هذه المواقع لا تصلح أبدأ للبوح والخواطر فقد تم وأد كل إبداع من أول مرة ،
كامرأة التي تقرر أن تجهض مولودها بلا سبب!!!

فصارت مرتعا لسخرية والبحث عن أسرار الاخرين وتوثيق فضائحهم
والسخرية والشماتة من كل عدو وصديق دون مراعاة الآداب والأخلاق الإسلامية.

اذكر أن بعض الشباب المبدع قاموا بنشر بعضا من ابداعاتهم ورسومهم وغير ذلك من الأمور الجميلة 
فردموا أشد الردم ومزقوا كل ممزق،
فماذا كانت النتيجة :اختفوا من الساحة نهائياً.

واذكر أيضا التنمر الذي يصيب بعضا من الأشخاص الذين خلقهم الله بهيئة معينة او عيب خلقي معين، فلم ينجوا هم الآخرين من ذلك.
بل مورس عليهم أفضع أنواع التنمر الالكتروني.

واشتهرت هذه الشبكات بالمشاهير الذين  اشتهروا
لانهم فعلوا رقصة أو حركة او قفزة التي تحسنها الضفادع وبعض الحيوانات.

والكلام يطول عن مدى سوء مواقع التواصل الاجتماعي. وسأخصص له إحدى اليوميات إن شاء الله.

منهجيتي في كتابة اليوميات هو منهج بسيط ((كن نفسك)) اي أكتب ولا تكترث لشيء ابدأ فهي مساحتك الحرة التي لا يضاهيك ولن يحاربك فيها أحد.
مع اعتبار الأخلاق والقيم الإسلامية طبعا.

اذا مرحبا بكم مرة أخرى اصدقائي ولا تنسوني من الدعم والمؤازرة وشكرا لكم.

محبكم خالد حامد عمر.


تعليقات

‏قال Unknown
كتابه اليومين أول المزكرات تساعد ف فهم انفسنه
بالتوفيق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواد مغني اغاني مسلسلات الأطفال في العالم العربي

مراسم تغيير الحرس الجمهوري في السودان

لماذا لا نعيد ترتيب أشيائنا الصغيرة؟