إتفاقية المعابر بين السودان ومصر.......... ما وراء خط 22؟



تقرير: خالد حامد

وقع الجانب السوداني والمصري على اتفاقية المعابر بين الدولتين ، وقد نقلت جريدة (المصري اليوم) اجتماع رئيس الوزراء المصري هشام قنديل بوزراءه لبحث مخرج قانوني لتوقيع اتفاقية المعابر دون المساس بالوضع القانوي لمصر في ملكية حلايب وشلاتين على حسب المصدر،لكن بالرغم من توقيع هذه الاتفاقية بين الدولتين إلا ان الملاحظ تجنبهم لقضية حلايب وشلاتين المتنازع عليها، فقد وافق الجانب المصري على حذف كلمة (الحدود الدولية) تجنبا لإثارة القضية والإستعاضة عنها بخط 22 كحدود بين البلدين لميناء قسطل ووادي حلفا وذلك على حسب طلب السودان. وبالرغم ما لهذه الاتفاقية من فوائد إيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي إلا انها على المستوى السياسي فيها اعتراف صريح بتبعية سبعة من القرى السودانية وهي سرة شرق وسرة غرب وشيخ علي والكرنتينا واشكيت وجبل الصحابة وفرص وجزيرة ارتي التي تقع شمال خط22 لمصر مما وصفه بعض المراقبين بالفخ الذي وقع فيه المفاوض السوداني وهذا ما اكده المحلل السياسي الدكتور مهدي دهب حيث اكد ان هذه الخط22 فاصل بين السودان ومصر وقد اخرج حلايب وشلاتين تجنبا للخلاف فيها وفيه اعتراف صريح بتبعية هذه القرى لمصر لوقوعها شمال الخط22

فمثلا منطقة ارقين تمتد 14كيلو على خط 22 وسبعة كيلوا منها تقع شمال خط22  وأشار  إلى أن هنالك السبعة قرى المذكورة شمال هذا القرية تقع شمال خط 22  والتوقيع على اتفاقية المعابر ماهو إلا اعتراف بتبعية هذه القرى ايضا بالاضافة ويرى دهب ان سبب الوقوع في مثل هذه الأخطاء هو عدم دراية المفاوض السوداني بحدود السودان فعندما نصل إلى منطقة وادي حلفا تأخذ دورة من الشمال تمر عبر هذه القرى وهي التي تقع شمال خط22 مع العلم ان اهالي هذه القرى تم ترحيلهم إلى البطانة، إضف عدم الإستعانة بالخبراء يعرفون حدود السودان. ونفى دهب أن تمهد هذه الإتفاقية لحل مشكلة حلايب بل هي تهرب من الواقع وكان الافضل حل هذه المشكلة نهائيا حتى لا تقف أمام العلاقات السودانية المصرية أي عائق

 

 

لكن بالرغم من توقيع هذه الاتفاقية بين الدولتين إلا ان الملاحظ تجنبهم لقضية حلايب وشلاتين المتنازع عليها، فقد وافق الجانب المصري على حذف كلمة (الحدود الدولية) تجنبا لإثارة القضية والإستعاضة عنها بخط 22 كحدود بين البلدين لميناء قسطل ووادي حلفا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواد مغني اغاني مسلسلات الأطفال في العالم العربي

مراسم تغيير الحرس الجمهوري في السودان

لماذا لا نعيد ترتيب أشيائنا الصغيرة؟